إسطنبول، 26 أغسطس 2020 /PRNewswire/ — تسعى تركيا إلى تعزيز صناعة الدفاع المحلية والوطنية بها، وفي الوقت نفسه تواصل استثماراتها البحرية بإضافة زورقين للتدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ والغوص بمعدل توضُّع قوامه 71%، وزورقين جديدين للجرف تحت الماء (SAT)، وثمانية زوارق دورية عالية السرعة؛ سُلمت جميعها إلى قيادة القوات البحرية خلال حفل تسليم الأنظمة البحرية الجديدة الذي أُقيم بحوض ديسان لبناء السفن. ترأس الحفل الرئيس رجب طيب أردوغان مُلقيًا كلمة موجهة إلى جميع العاملين في بناء السفن، وانتهز خلالها الفرصة لتهنئة مجموعة Kaptanoglu -التي تمتلك حوض ديسان لبناء السفن- على قضائها 116 عامًا ناجحًا في صناعة النقل البحري، وأضاف الرئيس أردوغان قائلاً: “نجتمع هنا مع مالكي أكبر حوض لبناء السفن في تركيا. وأود أن أقول هيا نبني حاملتي الطائرات الثانية والثالثة بعد الأناضول.”

تبذل القوات المسلحة التركية جهودًا متسارعة في توطين صناعة الدفاع بتركيا، وفي الوقت نفسه تواصل تحركاتها لزيادة قوتها البحرية. وقد تسلمت قيادة القوات البحرية -خلال الحفل الذي ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان وأُقيم بحوض ديسان التابع لمجموعة Kaptanoğlu – زورقين للتدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ والغوص بمعدل توضُّع قوامه 71%، وزورقين جديدين للجرف تحت الماء (SAT)، وثمانية زوارق دورية عالية السرعة.ولفت الرئيس رجب طيب أردوغان الانتباه إلى جهود توطين صناعة الدفاع بالكلمات التالية: “تواصل تركيا طريقها بأقدام راسخة في صناعة الدفاع. وقد ساهم الشوط الذي قطعناه في صناعة الدفاع في العديد من النجاحات الاستراتيجية التي حققناها مؤخرًا داخل حدودنا وخارجها. فالدول التي تفتقر إلى القوة والاستقلالية في مجال الدفاع لا يمكنها أن تتطلع إلى مستقبلها بثقة ويقين. وفي سبيل تلبية احتياجاتنا الدفاعية والأمنية الوطنية، أصبح الاستقلال التقني أكثر أهمية من أي وقت مضى في تحقيق الردع على الساحة الدولية.”
نداء تاريخي من الرئيس أردوغان لبناء حاملات طائرات
وفي معرض تأكيده على الزيادة التي تحققت في مخزون برنامج الصناعات الدفاعية من 62 إلى 700 وكذلك ارتفاع ميزانية البرنامج من 5,5 مليار دولار أمريكي إلى ما يربو على 60 مليار دولار أمريكي، وجه الرئيس أردوغان دعوة تاريخية لبناء حاملات طائرات قائلًا: “أود أن أدعوكم لبناء حاملتي الطائرات الثانية والثالثة بعد الأناضول. فعلينا التحرك نحو المستوى التالي. إن تركيا هي إحدى الدول العشر على مستوى العالم التي يمكنها تصميم وإنتاج السفن الحربية الخاصة بها. وقد عززت قواتنا البحرية من موقفها بما يعطي الثقة لأصدقائنا ويرهب أعداءنا.”

“وهذا فخر لنا جميعًا، هذا فخر لتركيا”
من جانبه صرح جنك كابتانوغلو، رئيس المجلس التنفيذي لحوض ديسان -لافتًا الانتباه إلى أهمية المشروع بالنسبة لصناعة الدفاع التركية- بقوله: “نحن فخورون وسعداء بهذه المشاريع التي أطلقها الرئيس منذ 18 عامًا لصالح صناعة الدفاع التركية، ونفخر بنجاح التسليم إلى البحرية التركية التي تمثل مصدر فخر لنا جميعًا، ولا يقتصر مردود هذا اليوم وأهميته على تركيا فحسب، بل يمتد ليلقي بضوئه على مصائر جميع الدول المضطهدة تقريبًا. ولقد صنعنا أعمدة ورفاصات السفن لأول مرة ضمن مشروع وطني؛ وذلك وفق معايير التصنيف الصادرة من شركة Lloyd التركية. أما الأنظمة الصوتية للمراقبة والرصد والغوص وغرفة الضغط فقد صُنعت باستخدام أحدث التقنيات في تركيا. وتولت شركاتنا التركية إنشاء أنظمة توزيع البيانات وجميع البنى التحتية الكهربائية والإلكترونية. هذا هو المشروع الأول الذي يتم تسليمه من المرة الأولى شاملاً جميع الأنظمة الأساسية بعد اختبارها في المرفأ والبحر. “وهذا فخر لنا جميعًا، هذا فخر لتركيا”.
ما هي المهام التي تُستخدم فيها القوارب؟
تُستخدم قوارب التدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ والغوص المُصنعة في حوض ديسان لتصنيع السفن -وهو واحد من أقدم أحواض بناء السفن في تركيا واستكمل بنجاح العديد من المشاريع الدولية- في دعم عمليات الغوص للإنقاذ وعمليات الاستجابة لحالات الطوارئ في المستقبل. كما تشارك السفن في تحديد مواقع السفن المتضررة والمُحاصرة والغارقة في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة وبحر مرمرة. فضلاً عن ذلك، تُستخدم قوارب التدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ والغوص في التدريب التطبيقي على الغوص للغواصين في المياه الضحلة والعميقة.
صورة – https://mma.prnewswire.com/
صورة – https://mma.prnewswire.com/