منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة – Media OutReach
Newswire – 1أكتوبر 2025 – وقّعت كلا من شركة منتجات الألومنيوم ألوبكو (ALUPCO) وهي مُنتِج رائد لقطاعات الألومنيوم في المملكة العربية السعودية، ومجموعة الألومنيوم الآسيوية إيه إيه جي (AAG) إحدى كبرى شركات تصنيع الألومنيوم في هونج كونج ذات القاعدة الإنتاجية في البر الصيني الرئيسي اتفاقية في 29 سبتمبر بهونج كونج. وتنص الشراكة على تأسيس ثلاث مشاريع مشتركة، تشمل شركتين عضويتين في إيه إيه جي هما ألوهاوس (AluHouse ) وماك ميتال (MacMetal). وباستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار أمريكي، ستُشيّد الشركتان أكبر قاعدة صناعية متكاملة لتصنيع الألومنيوم التحويلي في المملكة العربية السعودية، مع التركيز على قطاعات قولبة
الألومنيوم، والمساكن المعيارية، وهياكل الألواح الشمسية.

وقد وقّع الاتفاقية السيد خالد عبد المنعم (Khaled Abdel-Moneim)، الرئيس التنفيذي لشركة ألوبكو (في المقدمة يمينًا)، والسيد إيريك كوونغ (Eric Kwong)، نائب رئيس مجموعة إيه إيه جي ورئيس شركة آلو هاوس (في المقدمة يسارًا). ومن بين الضيوف الشاهدين على التوقيع (خلفهما من اليمين إلى اليسار) السيد عبد اللطيف المبارك (Abdellateif Al Mubarak) رئيس مجلس إدارة ألوبكو، والسيد محمود الأسمري (Mahmoud Al-Asmari) مدير قطاع المعادن والفلزات في المركز الوطني للتنمية الصناعية (NIDC) في المملكة العربية السعودية، والسيد نيكولاس هو ليك تشي (Nicholas Ho Lik Chi) مفوض مبادرة الحزام والطريق في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة؛ والسيد كوونغ رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه إيه جي، والسيد هنري كوونغ نائب الرئيس الأول في مجموعة إيه إيه جي.

وشهد حفل التوقيع في هونج كونج كبار ممثلي حكومتي منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة والمملكة العربية السعودية، من بينهم قاضي الصلح إيريكي لاو تشون كيت (Ir Ricky Lau Chun-kit) الأمين الدائم للتنمية (الأشغال)، والسيد نيكولاس هو ليك-تشي مفوض مبادرة الحزام والطريق في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، والسيد محمود الأسمري مدير قطاع المعادن والفلزات في المركز الوطني للتنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية، إلى جانب عدد من أبرز قادة القطاع.
صرح محمود الأسمري، مدير قطاع المعادن في المركز الوطني للتنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية، قائلاً: “إن هذه الشراكة تمثل محطة فارقة في تحقيق أهداف المملكة في قطاع الألومنيوم التحويلي. ومن خلال إنشاء أكبر قاعدة صناعية متكاملة للألومنيوم التحويلي في السعودية، فإننا لا نعزز القدرات التصنيعية فحسب، بل نرسّخ أيضًا دور المملكة كمركز عالمي للتنمية الصناعية المستدامة.
ويفخر المركز الوطني للتنمية الصناعية بكونه بادر إلى هذا التعاون عبر التعريف بين ألوبكو وإيه إيه جي؛ مما أرسى شراكة تعزز القدرات الصناعية المحلية وتحقق تكاملًا بين الشركات السعودية والشركاء الدوليين الرائدين. هذه الشراكة تعكس قدرة المملكة على استقطاب الخبرات العالمية، ودمج التقنيات المتقدمة، وتوطين سلاسل الإمداد عالية القيمة.
إلى جانب النمو الصناعي، ستسهم هذه الشراكة في توفير وظائف نوعية، وتسريع وتيرة اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وترسيخ مكانة المملكة كقوة رائدة في صناعة الألومنيوم عالميًا.
من جانبه قال خالد عبد المنعم، الرئيس التنفيذي لشركة ألوبكو:
“تمثل هذه الشراكة فصلًا جديدًا في مسيرة التطوير الصناعي للمملكة. إن تعاوننا مع إيه إيه جي وألوهاوس وماكميتال يعزز قدراتنا التصنيعية، ويسمح لنا بتقديم حلول عالية الجودة تدعم مشاريع البنية التحتية المستدامة ومشاريع الطاقة المتجددة الحيوية التي تُعد أساسية لمستقبل المملكة.
ونتوجه بجزيل الشكر إلى المركز الوطني للتنمية الصناعية على دعمه. فجهوده تجسّد التطبيق العملي لرؤية المملكة 2030، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي من خلال تطوير قطاعات صناعية جديدة، وهو الهدف الذي يُتوقع أن يلعب هذا الاستثمار دورًا فاعلًا ورئيسيًا في تحقيقه.
وذكر إريك كوونغ نائب رئيس مجلس إدارة إيه إيه جي ورئيس شركة ألوهاوس أنه:
“يسعدنا أن نتعاون مع ألوبكو الشركة التي تشاركنا الالتزام بالابتكار والريادة السوقية. وسننشئ معًا أكبر قاعدة صناعية لتحويل الألومنيوم في السعودية، مستلهمين النموذج الناجح لتطوير القواعد الصناعية عالمية المستوى الذي أسسناه في الصين قبل أكثر من 30 عامًا. وستتيح هذه المنصة الجديدة فرص نمو كبيرة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة. وتجسد هذه الشراكة أواصر الروابط المتنامية بين الصين والسعودية، وستكون محركًا رئيسيًا للتطور المستقبلي لصناعة الألومنيوم التحويلية في المنطقة.”
وستغطي القاعدة الصناعية الجديدة في الرياض مساحة 1.5 مليون متر مربع (15 هكتارًا)، وسيتم تطويرها على مرحلتين. ستوفر المرحلة الأولى المتوقع إنجازها خلال 30 شهرًا أكثر من 1800 وظيفة، وتنعكس بدورها إيجابًا على الاقتصاد المحلي.
وتشمل الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى ما يلي:
- قولبة الألومنيوم: بطاقة إنتاجية إجمالية يتوقع أن تصل إلى 200,000 طن، مقسّمة على مرحلتين: 100,000 طن في المرحلة الأولى، و100,000 طن في المرحلة الثانية. وسيتضمن المشروع بناء أحدث مصنع للقولبة، مجهز بمعدات أتمتة روبوتية ذكية، ليصبح بذلك المنشأة الأكثر تطورًا والأكبر من نوعها في المنطقة.
- هياكل الألواح الشمسية: إنتاج 30 مليون من أطر اللوحات الشمسية سنويًا، وهو ما يكفي لدعم إنشاء مشاريع طاقة شمسية جديدة بقدرة 25 جيجاوات.
- الإنشاءات المعيارية: إنتاج 30,000 وحدة سكنية معيارية سنويًا، مع إدخال حلول بناء مبتكرة إلى المنطقة، بما في ذلك أنظمة الإنشاء المعياري المتكامل (MiC).